( السادس عشر ) : أن يقرأ آية الكرسي بعده [١].
( السابع عشر ) : أن يفتح عينه حال غسل الوجه [٢].
فصل في مكروهاته
( الأول ) : الاستعانة بالغير في المقدمات القريبة [٣] ،
______________________________________________________
وعن كتاب البلد الأمين وغيره : « من قرأ بعد إسباغ الوضوء إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وقال : اللهم إني أسألك تمام الوضوء ، وتمام الصلاة ، وتمام رضوانك ، وتمام مغفرتك ، لم تمر بذنب قد أذنبه إلا محته » (١).
[١] فعن كتاب جامع الأخبار عن الباقر (ع) : « من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي مرة أعطاه الله ثواب .. » (٢).
[٢] لما أرسله في الفقيه : « قال رسول الله (ص) : افتحوا عيونكم عند الوضوء ، لعلها لا ترى نار جهنم » (٣) ، وفي ثواب الأعمال مسنداً عن ابن عباس ، وقريب منه ما عن نوادر الراوندي (٤).
فصل في مكروهات الوضوء
[٣] كما هو المعروف ، لخبر الوشاء : « دخلت على الرضا (ع) وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ للصلاة ، فدنوت منه لأصب عليه فأبى ذلك وقال (ع) : مه يا حسن. فقلت : لِمَ تنهاني أن أصب على يديك تكره أن أوجر؟ قال (ع) تؤجر أنت وأوزر أنا. قلت : وكيف ذلك؟ فقال (ع) :
__________________
(١) مستدرك الوسائل باب : ٢٤ من أبواب أحكام الوضوء حديث : ٥.
(٢) مستدرك الوسائل باب : ٢٤ من أبواب أحكام الوضوء حديث : ٨.
(٣) مستدرك الوسائل باب : ٥٣ من أبواب أحكام الوضوء حديث : ١.
(٤) مستدرك الوسائل باب : ٥٣ من أبواب أحكام الوضوء ملحق حديث : ١.