( مسألة ٣٤ ) : الكوز الذي صنع من طين نجس ، أو كان مصنوعاً للكافر ، يطهر ظاهره بالقليل ، وباطنه أيضاً إذا وضع في الكثير فنفذ الماء في أعماقه [١].
( مسألة ٣٥ ) : اليد الدسمة إذا تنجست تطهر في الكثير والقليل ، إذا لم يكن لدسومتها جرم ، وإلا فلا بد من إزالته أولا ، وكذا اللحم الدسم ، والألية ، فهذا المقدار من الدسومة لا يمنع من وصول الماء.
( مسألة ٣٦ ) : الظروف الكبار التي لا يمكن نقلها كالحب المثبت في الأرض ونحوه ـ إذا تنجست يمكن تطهيرها بوجوه [٢] « أحدها » : أن تملأ ماء [٣] ثمَّ تفرغ ، ثلاث مرات « الثاني » : أن يجعل [٤] فيها الماء ، ثمَّ يدار إلى أطرافها بإعانة اليد أو غيرها [٥] ،
______________________________________________________
الماء عليه بوصف الإطلاق ، كما في الفرض الأول.
[١] لكن الإشكال في إمكان ذلك ، وليس هو مثل العجين النجس الذي يصنع خبزاً ، لأن التصاق بعض الأجزاء ببعض فيه مانع من نفوذ الماء في جميع أجزائه ، بخلاف الخبز ، إذ ليس التصاق أجزائه كذلك.
[٢] هذه الوجوه يمكن أن تستفاد من موثق عمار المتقدم (١) ، ومن الرجوع الى الكيفية العرفية المنزل عليها إطلاق أدلة التطهير.
[٣] تقدم استشكال الجواهر فيه في المسألة الرابعة عشرة ، وتقدم دفعه.
[٤] هذا الوجه أوفق بمتن الموثق.
[٥] لإطلاق التحريك في الموثق.
__________________
(١) تقدم في المسألة الخامسة.