( الخامس ) : الانقلاب ، كالخمر ينقلب خلًّا ، فإنه يطهر [١] ، سواء كان بنفسه أو بعلاج [٢] ،
______________________________________________________
كما هو ظاهر.
[١] إجماعاً ، كما عن المنتهى ، والمهذب البارع ، وكشف اللثام ، ومجمع البرهان. ونصوصاً ، كما سيأتي :
[٢] إذ الأول هو المتيقن من معقد الإجماعات المتقدمة ، وعن المنتهى نسبه الحكم فيه إلى علماء الإسلام ، وفي مجمع البرهان إلى إجماع الأصحاب ، بل المسلمين،
والثاني نسبه في المنتهى إلى علمائنا. والنصوص فيه مستفيضة. ففي مصحح زرارة عن أبي عبد الله (ع) : « عن الخمر العتيقة تجعل خلاً. قال (ع) : لا بأس « (١) ، ونحوه موثق عبيد (٢) وفي موثقة الآخر : « في الرجل إذا باع عصيراً ، فحبسه السلطان حتى صار خمراً ، فجعله صاحبه خلاً. فقال (ع) : إذا تحول عن اسم الخمر فلا بأس به » (٣). وفي صحيح ابن المهتدي : « كتبت إلى الرضا (ع) : جعلت فداك. العصير يصير خمراً ، فيصب عليه الخل وشيء يغيره حتى يصير خلا. قال (ع) : لا بأس به » (٤). وعن المستطرفات ، عن جامع البزنطي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (ع) : « عن الخمر تعالج بالملح وغيره لتحول خلاً. قال (ع)
__________________
(١) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الأشربة المحرمة حديث : ١ ، وب : ٧٧ من أبواب النجاسات حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الأشربة المحرمة حديث : ٣ ، وب : ٧٧ من أبواب النجاسات حديث : ٢
(٣) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الأشربة المحرمة حديث : ٥.
(٤) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الأشربة المحرمة حديث : ٨.