الرذيلة الأخلاقية وكذلك بركات الحلم وآثاره الإيجابية في النقطه المقابلة لها :
١ ـ (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)(١).
٢ ـ (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(٢).
٣ ـ (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(٣).
٤ ـ (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)(٤).
٥ ـ (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ)(٥).
٦ ـ (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ)(٦).
٧ ـ (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً)(٧).
٨ ـ (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)(٨).
تفسير واستنتاج :
«الآية الاولى» من الآيات محل البحث التي تتحدّث عن أوصاف طائفة من المؤمنين الصادقين الذين شملهم الله تعالى برحمته وعنايته الخاصة ، فتقول بعد أن تذكر إيمانهم وتوكّلهم على الله تعالى : (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ).
وبعبارة اخرى : أنّ هؤلاء عند ما تشتعل في نفوسهم نار الغضب يتحرّكون على مستوى
__________________
١ ـ سورة الشورى ، الآية ٣٧.
٢ ـ سورة آل عمران ، الآية ١٣٤.
٣ ـ سورة الأنبياء ، الآية ٨٧.
٤ ـ سورة التوبة ، الآية ١١٤.
٥ ـ سورة هود ، الآية ٧٥.
٦ ـ سورة الصافات ، الآية ١٠١.
٧ ـ سورة الفرقان ، الآية ٦٣.
٨ ـ سورة الاعراف ، الآية ١٩٩.