لا محل لها من الإعراب لأنها مستأنفة.
(ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٤))
(ذلِكَ :) ذا اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
(فَضْلُ اللهِ :) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف ، لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب لأنها جملة ابتدائية.
(يُؤْتِيهِ :) يؤتي فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
(مَنْ :) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
(يَشاءُ :) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(وَاللهُ :) الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(ذُو :) خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
(الْفَضْلِ :) مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(الْعَظِيمِ :) نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية.
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً بِئْسَ