لها من الإعراب ، أو منصوبة على الحال.
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (٣))
(الَّذِي :) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هو الذي خلق ، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(خَلَقَ :) فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(سَبْعَ :) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
(سَماواتٍ :) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(طِباقاً :) نعت ل (سبع سماوات) وهو مصدر بمعنى اسم الفاعل أي مطابقة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(ما :) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
(تَرى :) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(فِي خَلْقِ :) في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، خلق : اسم مجرور ب (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
(الرَّحْمنِ :) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من تفاوت الآتي لأن الصفة إذا تقدمت على الموصوف انصبت على الحال ، وكذلك الجمل وأشباه الجمل تقع صفة بعد النكرة فإذا تقدمت على النكرة أعربت حالا.
(مِنْ تَفاوُتٍ :) من حرف جر مؤكد زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، تفاوت : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
(فَارْجِعِ :) الفاء سببية ، ارجع : فعل أمر مبني على السكون وقد حرك بالكسر لالتقاء الساكنين