(وَالْجِبالَ :) الواو حرف عطف. الجبال مفعول به لفعل محذوف تقديره أرسى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(أَرْساها :) أرسى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجملة الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها مفسرة.
(مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (٣٣))
(مَتاعاً :) مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وقيل مصدر منصوب على المصدرية من غير اللفظ.
(لَكُمْ :) اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر (باللام) والميم علامة الجمع. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمتاع.
(وَلِأَنْعامِكُمْ :) الواو حرف عطف. اللام حرف جر. أنعام اسم مجرور ب (اللام) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع. والجار والمجرور متعلقان ب (متاعا).
(فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤))
(فَإِذا :) الفاء للاستئناف. إذا ظرفية تتضمن معنى الشرط خافضة لشرطها منصوبة بجوابها.
(جاءَتِ :) جاء فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهو فعل الشرط.
(الطَّامَّةُ :) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(الْكُبْرى :) نعت للطامة مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. وجواب الشرط محذوف تقديره إذا جاءت الطامة الكبرى فإن الأمر كذلك.
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥))