البعث حق ، والجزاء حق ، وعلى أن سنة الله ـ تعالى ـ قد اقتضت أن يجعل العاقبة الطيبة لأنبيائه وأتباعهم ، والعاقبة السيئة للمكذبين لرسلهم ، وعلى أن الوظيفة التي من أجلها خلق الله ـ تعالى ـ الجن والإنس ، إنما هي عبادته وطاعته.
نسأل الله ـ تعالى ـ أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. محمد سيد طنطاوى
١٨ من جمادى الأولى ١٤٠٦ ه
٢٩ / ١ / ١٩٨٦ م