أو غسل اليدين فقط [١].
( الثاني ) : قراءة ما زاد على سبع آيات من القرآن [٢] ما عدا العزائم وقراءة ما زاد على السبعين
______________________________________________________
في مصحح زرارة (١) بناء على حمل اليد فيه على اليدين معاً ، لكن ترك فيه الاستنشاق أيضاً ، وذكر فيه غسل الوجه. نعم يطابقه ما في الرضوي : « إذا أردت أن تأكل على جنابتك فاغسل يديك وتمضمض واستنشق ثمَّ كل .. » (٢).
[١] كما في مصحح عبد الرحمن (٣) ، بناء على ظهوره في مجموع اليدين كما هو غير بعيد. وحينئذ فيكون اختلاف النصوص محمولا على اختلاف مراتب الفضل فأدناها غسل اليدين فقط ، وفوقها ذلك مع المضمضة ، وفوقها ذلك مع غسل الوجه ، وفوقها الوضوء. فتأمل. ولو بني على العمل برواية السكوني قام الاستنشاق مقام غسل الوجه. وكلمات الأصحاب في ذلك مضطربة جداً فراجعها. والأمر سهل.
[٢] أما جواز القراءة في الجملة فعن جماعة الإجماع عليه ، ويدل عليه النصوص المتقدمة في حرمة قراءة العزائم على الجنب وغيرها. وعن سلار التحريم ، وكأنه لرواية السكوني : « سبعة لا يقرأون القرآن » (٤) وعد منهم الجنب ، وفي رواية الخدري : « من كان جنباً في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن فإني أخشى أن تنزل عليهما نار من السماء فتحرقهما » (٥) ، لكنهما لا يصلحان لمعارضة ما عرفت.
__________________
(١) الوسائل باب : ٢٠ من أبواب الجنابة حديث : ١
(٢) مستدرك الوسائل باب : ١٢ من أبواب الجنابة حديث : ٢
(٣) الوسائل باب : ٢٠ من أبواب الجنابة حديث : ٧
(٤) الوسائل باب : ٤٧ من أبواب قراءة القرآن حديث : ١
(٥) الوسائل باب : ١٩ من أبواب الجنابة حديث : ٣