٥ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «ومن قرأ القرآن فليسأل الله به ، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس» (١).
٦ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «ومن قرأ بمائة آية فى ليلة كتب له قنوت ليلة» (٢).
٧ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : (الم) حرف ، ولكن : ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف»(٣).
٨ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة (٤) أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق» (٥).
٩ ـ من قرأ سورة «الكهف» فى يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بين الجمعتين (٦).
٩ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) عشر مرات بنى الله له بيتا فى الجنة» (٧).
١٠ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «ومن قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) فكأنما قرأ ثلث القرآن» (٨).
١١ ـ وقوله صلىاللهعليهوسلم : «اقرءوا سورة البقرة فى بيوتكم (٩) ، فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة» (١٠).
أيها القارئ الكريم هل ما زلت معى ، كل الأحاديث التى سبقت لم يقل فيها النبى صلىاللهعليهوسلم : «اقرءوا ثم هبوا هذه القراءة للأموات ؛ لأن القرآن منا لا يصل للميت ، والنبى صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) صحيح الجامع برقم ٦٤٦٧.
(٢) صحيح الجامع برقم ٦٤٦٨.
(٣) صحيح الجامع برقم ٦٤٦٩.
(٤) قال : يوم الجمعة ولم يقول من يوم الجمعة ولم يقول قبل أذان الجمعة ، وقال : من قرأ ولم يقول : من سمع أى أن الثواب لمن يقرأها والقراءة لها شروط : فى السر ولا يشوش على أحد ، أما قراءة القرآن فى مكبرات الصوت فى المساجد قبل آذان الجمعة فبدعة وضلالة وفى النار ، لأن النبى صلىاللهعليهوسلم لم يكن له مقرئ يقرأ القرآن قبل أذان الجمعة ، فعلى أهل الضلال إن يتقوا الله ويتوبوا إليه.
(٥) صحيح الجامع برقم ٦٤٧١.
(٦) صحيح الجامع برقم ٦٤٧٠.
(٧) صحيح الجامع برقم ٦٤٧٢.
(٨) صحيح الجامع برقم ٦٤٧٣.
(٩) قال : فى بيوتكم ولم يقول فى المقابر والأموات ، يا أهل البدع والضلال يا ويلكم من الله تعالى.
(١٠) صحيح الجامع برقم ١١٧٠.