[ومما قيل بنزوله فيه عليهالسلام خاصة الآية (٥٧ و ٥٨) من سورة الأحزاب (٣٣) وهو قوله جلّت عظمته].
([إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً].
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) [٥٧ ـ ٥٨ / الأحزاب ٣٣].
٥٢ ـ حدّثنا أبو أحمد يوسف بن عبد الله وأحمد بن أبي عمران قالا : حدّثنا عبد الخالق بن محمّد بن الحسن بن مرزوق ، قال : حدّثنا عبد الله بن ثابت ، قال : حدّثني أبي قال : حدّثنا الهذيل : عن مقاتل بن سليمان (١) في قوله : عزوجل : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) [قال :] نزلت في عليّ بن أبي طالب وذلك إنّ نفرا من المنافقين كانوا
__________________
(١) ورواه الحافظ رشيد الدين ابن شهرآشوب عن تفسير مقاتل بن سليمان هذا ، وعن تفسير أبي القاسم القشيري والضحاك وعن أسباب النزول للواحدي كما في كتاب مناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٢١٠ ط قم. ـ