[ومما روي انه نزل في عليّ عليهالسلام ـ أو حمل عليه حمل العام على أكمل أفراده ـ الآية : (٢٩) من سورة الفتح : (٤٨) وهو قوله تعالى] :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ، وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [٢٩ / الفتح : ٤٨].
٦٢ ـ حدّث أحمد بن منصور (١) ، حدّثنا سلمة بن سليمان ، عن المبارك بن فضالة :
__________________
(١) كذا في الاصل ، وقد سقط منه صدر السند والواسطة بين المصنف وبين أحمد بن منصور ، ولم أجد من القرائن المنفصلة الدالة على مقدار المحذوف سوى ما رواه الحافظ ـ