[ومما أنزل الله تعالى في معالي وليّه عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه) ومخازي أعدائه هو سورة العصر : (١٠١) وهو قوله عزوجل].
(وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ.)
٧٨ ـ حدّثنا أحمد بن محمّد بن الصبيح (١) ، قال : حدّثنا حجّاج بن يوسف [بن قتيبة] قال : حدّثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي عن الضحّاك :
[عن ابن عباس] في قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) يعني أبا جهل لعنه الله (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) قال : [هو] عليّ عليهالسلام (٢).
__________________
(١) كذا في أصلي.
(٢) وهذا هو الحديث (١١٥٦) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٧٣ ط ١ ، وما بين المعقوفين مأخوذ منه ولكن هناك في متن الحديث بياض