__________________
ـ من طريق قبيصة بن ذؤيب أنه سمع أبا هريرة ... فذكره.
(٣) أخرجه البخاري (٣ / ٣٦٩) كتاب : الزكاة ، باب : صدقة الفطر على العبد وغيره من المسلمين ، حديث (١٥٠٤) ، ومسلم (٢ / ٦٧٧) كتاب : الزكاة ، باب : زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير ، حديث (١٢ / ٩٨٤) ، وأبو داود (٢ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥) كتاب : الزكاة ، باب : كم يؤدي في صدقة الفطر ، حديث (١٦١١) ، والنسائي (٥ / ٤٨) كتاب : الزكاة ، باب : فرض زكاة رمضان على المسلمين دون المعاهدين ، وابن ماجه (١ / ٥٨٤) كتاب : الزكاة ، باب : صدقة الفطر ، حديث (١٨٢٦) ، والترمذي (٣ / ٦١) كتاب : الزكاة ، باب : ما جاء في صدقة الفطر ، حديث (٦٧٦) ، ومالك (١ / ٢٨٤) كتاب : الزكاة ، باب : زكاة الفطر ، حديث (٥٢) ، والشافعي (١ / ٢٥٠) كتاب : الزكاة ، باب : الخامس في صدقة الفطر ، وأحمد (٢ / ١٣٧) ، والدارمي (١ / ٣٩٢) كتاب : الزكاة ، باب : في زكاة الفطر ، والبيهقي (٤ / ١٥٩) كتاب : الزكاة ، باب : من قال : زكاة الفطر فريضة ، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١ / ٣٢٠) ، من طريق مالك عن نافع ، عن ابن عمر ، وقال الترمذي حسن صحيح.
(٤) أخرجه البخاري (١٢ / ١٣٦) كتاب : الحدود ، باب : سؤال الإمام المقر هل أحصنت؟ حديث (٦٨٢٥) ، ومسلم (٣ / ١٣١٨) ، كتاب : الحدود ، باب : من أجاز ألا يحضر الإمام ، والبغوي في شرح السنة (٥ / ٤٦٥ ، ٤٦٦) كلهم من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : «أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل من الناس وهو في المسجد فناداه : يا رسول الله ، إني زنيت فأعرض عنه النبي صلىاللهعليهوسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله ، فقال : يا رسول الله ، إني زنيت فأعرض عنه ، فجاء لشق وجه النبي صلىاللهعليهوسلم الذي أعرض عنه ، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أبك جنون؟ قال : لا يا رسول الله ، فقال : أحصنت؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال : اذهبوا فارجموه».
وللحديث طريق آخر عن أبي هريرة :
أخرجه الترمذي (٤ / ٢٧) كتاب : الحدود ، باب : ما جاء في درء الحد عن المعترف إذا رجع ، حديث (١٤٢٨) ، وابن ماجه (٢ / ٨٥٤) كتاب : الحدود ، باب : الرجم ، حديث (٢٥٥٤) ، وأحمد (٢ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ، ٤٥٠) ، وابن الجارود في المنتقى رقم (٨١٩) ، وابن حبان (٢٤٢٢ ـ الإحسان) ، والحاكم (٤ / ٣٣٦) ، والبغوي في شرح السنة (٥ / ٤٦٥) كلهم من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : «جاء ماعز بن مالك الأسلمي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله ، إني زنيت فأعرض عنه ، ثم جاءه من شقه الأيمن فقال : يا رسول الله ، إني قد زنيت فأعرض عنه ، ثم جاءه من شقه الأيسر فقال : يا رسول الله إني قد زنيت فأعرض عنه ثم جاءه فقال : إني قد زنيت ، قال ذلك أربع مرات ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «انطلقوا به فارجموه» فانطلقوا به ، فلما مسته الحجارة أدبر يشتد ، فلقيه رجل في يده نحى جمل ، فضربه به فصرعه فذكروا ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : «فهلا تركتموه».
وقال الترمذي : حديث حسن ، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة.
وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي ، وصححه ابن حبان.
وقال البغوي عقبه : هذا حديث متفق على صحته ، وهو وهم ، فهو متفق على صحته من حديث أبي هريرة ، ولكن ليس من هذا الطريق.
وللحديث طريق ثالث عن أبي هريرة :
أخرجه أبو داود (٤ / ٥٧٩) كتاب الحدود ، باب : رجم ماعز بن مالك ، حديث (٤٤٢٩) ،