وجزأ الشّعر جزءا وجزّأه فيها : حذف منه جزأين أو بقّاه على جزأين.
التهذيب : والمجزوء من الشعر : إذا ذهب فعل كل واحد من فواصله ، كقوله :
يظن الناس بالملكي |
|
ن أنّهما قد
التأما |
فان تسمع
بلأمهما |
|
فإنّ الأمر قد
فقما |
ومنه قوله :
أصبح قلبي صردا |
|
لا يشتهي أن
يردا |
ذهب منه الجزء الثالث من عجزه ».
ثمّ راح يذكر باقي معاني مادة « جزأ » ...
ولم يذكر الفيروزآبادي والجوهري حتّى هذا المصطلح العروضي.
وفي المحيط : والشعر المجزوء إذا ذهب منه فعل واحد من فواصله (١).
وفي تكملة الصاغاني : المجزوء من الشعر ما سقط منه جزآن (٢).
وفي العين : والمجزوء من الشعر إذا ذهب فصل واحد من فصوله.
مثل قوله :
يظن النّاس بالملكين
وذكر مثل ما مرّ عن التهذيب (٣) وفي العباب : المجزوء من الشعر ما أسقط منه جزآن ، وبيته قول ذي الاصبع العدواني :
عذير الحيّ من
عدوا |
|
ن كانوا حيّة
الأرض (٤) |
__________________
(١) المحيط في اللغة ٧ : ١٥٢.
(٢) التكملة والذيل للصاغاني ١ : ١١.
(٣) العين ، للخليل ٦ : ١٦٣ ـ ١٦٤.
(٤) العباب الزاخر واللباب الفاخر ١ : ٣٤.