وفي المحيط : وأخسرته أي نقصته (١). فاقتصروا على الرباعي.
وفي التهذيب : ويقال كلته ووزنته فأخسرته ، أي نقصته ، قال الله عزّ وجلّ : ( وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) قال الزجاج : أي ينقصون في الكيل والوزن ، قال : ويجوز في اللغة « يخسرون » ، يقال : أخسرت الميزان وخسرته ، ولا أعلم أحدا قرأ « يخسرون » (٢).
وفي الصحاح : وخسرت الشيء ـ بالفتح ـ وأخسرته : نقصته (٣).
وفي الأساس : أخسر الميزان وخسّره وخسره : نقصه (٤).
وفي مصباح الفيومي : أخسرت الميزان إخسارا : نقصت الوزن ، وخسرته خسرا من باب ضرب لغة فيه (٥).
وفي المقاييس : يقال خسرت الميزان وأخسرته ، إذا نقصته. ومثله في المجمل (٦).
وفي القاموس والتاج : ( خسر كفرح وضرب ) الثاني لغة شاذة كما صرّح به المصنف في البصائر ، قال : ومنه قراءة الحسن البصري « ولا تَخْسِرُوا الميزان » ( خسرا ) ...
وفي التاج قال أيضا : وخسر الوزن والكيل خسرا ، وأخسره نقصه. ويقال : كلته
__________________
(١) المحيط ٤ : ٢٦٠.
(٢) التهذيب ٧ : ١٦٢ ـ ١٦٣.
(٣) الصحاح ٢ : ٦٤٥.
(٤) أساس البلاغة : ١١٠.
(٥) المصباح المنير : ١٦٩.
(٦) مقايس اللغة ٢ : ١٨٢ ، ومجمل اللغة ٢ : ١٨٦.