المعنى الموضوع له. واما ترتيب آثار المعرفة على أعلام الاجناس دون اسمائها فهو لا يتجاوز عن حدود اللفظ فقط كالمؤنثات اللفظية التي لا يتجاوز تأنيثها عن حدود اللفظ فحسب.
في المفرد المعرف باللام
قوله : ومنها المفرد المعرف باللام ...
أي من جملة الألفاظ المطلق المفرد المحلى باللام مثل (الرجل خير من المرأة) ومثل (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
والمشهور بين النحاة ان اللام على أقسام ترتقي إلى اثنتا عشرة قسما ، أحدها زائدة غير لازمة وهي الداخلة على الاسم للضرورة الشعرية نحو :
ولقد جنيتك كمأ وعساقلا |
|
ولقد نهيتك عن بنات الاوبر |
إذ أراد الشاعر (بنات أوبر) والباقي زائدة لازمة نحو (الآن) ، زائدة لازمة لمحيّة (للمح الأصل) نحو (الفضل) علما ك (الفضل بن العباس).
وللتعريف ولاستغراق افراد الجنس وعلامته وقوع (كلّ) محلّه بنحو التحقيق نحو (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) أي كلّه لفي خسر.
ولاستغراق صفات افراد الجنس ، وعلامته صحّة وقوع لفظ (كلّ) محل (أل) بنحو المجاز نحو (زيد الرجل) أي (زيد كلّ صفات الرجل) ، ولبيان حقيقة الجنس نحو (الرجل خير من المرأة) أي ماهية الرجل خير من ماهية المرأة ، وهو لا ينافي أفضلية بعض النسوان على أكثر أفراد الرجل كالصديقة الطاهرة عليهاالسلام.
والألف واللام العهدي الذهني المشار به إلى فرد ما بقيد الحضور الذهني نحو (إِذْ هُما فِي الْغارِ).
والألف واللام العهدي الحضوري المشار به إلى الموجود الحاضر نحو (هذه الساعة).