______________________________________________________
البارحة ، أو كنت محموما ، فلا بأس به. ( الثالث ) : أن يخفي مرضه إلى ثلاثة أيام. ( الرابع ) : أن يجدد التوبة. ( الخامس ) : أن يوصي بالخيرات للفقراء من أرحامه وغيرهم ( السادس ) : أن يعلم المؤمنين بمرضه بعد ثلاثة أيام : ( السابع ) : الاذن لهم في عيادته. ( الثامن ) : عدم التعجيل في شرب الدواء ومراجعة الطبيب إلا مع اليأس من البرء بدونهما. ( التاسع ) : أن يجتنب ما يحتمل الضرر. ( العاشر ) : أن يتصدق هو وأقرباؤه بشيء قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « داووا مرضاكم بالصدقة » (١) ( الحادي عشر ) : أن يقر ـ عند حضور المؤمنين ـ بالتوحيد ، والنبوة ، والإمامة ، والمعاد ، وسائر العقائد الحقة. ( الثاني عشر ) : أن ينصب قيما أميناً على صغاره ، ويجعل عليه ناظراً. ( الثالث عشر ) : أن يوصي بثلث ماله إن كان موسراً. ( الرابع عشر ) : أن يهيء كفنه. ومن أهم الأمور : إحكام أمر وصيته ، وتوضيحه وإعلام الوصي والناظر بها. ( الخامس عشر ) : حسن الظن بالله عند موته ، بل قيل بوجوبه في جميع الأحوال ، ويستفاد من بعض الاخبار وجوبه حال النزع (٢).
فصل
عيادة المريض من المستحبات المؤكدة ، وفي بعض الاخبار.
__________________
(١) الوسائل ، باب : ٢٢ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
(٢) الوسائل : باب : ٣١ من أبواب الاحتضار.