عليه » (١). ( السابع ) : أن لا يأكل عنده ما يضره ويشتهيه. ( الثامن ) : أن لا يفعل عنده ما يغيظه ، أو يضيق خلقه. ( التاسع ) : أن يلتمس منه الدعاء ، فإنه ممن يستجاب دعاؤه فعن الصادق صلوات الله عليه : « ثلاثة يستجاب دعاؤهم : الحاج ، والغازي ، والمريض » (٢).
فصل فيما يتعلق بالمحتضر
مما هو وظيفة الغير ، وهي أمور :
الأول : توجيهه إلى القبلة بوضعه على وجه لو جلس كان وجهه إلى القبلة [١]. ووجوبه لا يخلو عن قوة [٢].
______________________________________________________
فصل فيما يتعلق بالمحتضر
[١] إجماعاً ، كما عن الخلاف ، والتذكرة ، وظاهر كشف اللثام. وفي المعتبر نسبته إلى علمائنا أجمع. وقد صرحت به النصوص ، وسيأتي بعضها.
[٢] كما هو المشهور ـ كما في الروضة ، والكفاية ، وعن المدارك ـ ونسب إلى الأشهر ، وإلى الأكثر أيضاً. ويدل عليه موثق معاوية بن عمار : « سألت أبا عبد الله (ع) عن الميت. فقال : استقبل بباطن قدميه القبلة » (٣)
__________________
(١) الوسائل ، باب : ٣٧ من أبواب قراءة القرآن ، حديث : ٧ ، ولكنه خال عن قوله : ( وينبغي .. ) ولم أعثر عليه في مظانه من الوسائل والمستدرك.
(٢) الوسائل ، باب : ١٢ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.
(٣) الوسائل ، باب : ٣٥ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٤.