( مسألة ٥ ) : لو تركت الجريدة لنسيان ونحوه جعلت فوق قبره [١].
( مسألة ٦ ) : لو لم تكن إلا واحدة جعلت في جانبه الأيمن [٢].
( مسألة ٧ ) : الأولى أن يكتب عليهما اسم الميت واسم أبيه [٣] ، وأنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأن الأئمة من بعده أوصياؤه (ص) ، ويذكر أسماءهم واحداً بعد واحد.
______________________________________________________
معه في قبره جريدة رطبة » (١). وقد عرفت أنه مبني على عدم التقييد في أمثال المقام.
[١] للمرسل في الفقيه : « مر رسول الله (ص) على قبر يعذب صاحبه فدعا بجريدة فشقها نصفين فجعل واحدة عند رأسه والأخرى عند رجليه وأنه قيل له لم وضعتهما؟ فقال (ص) : انه يخفف عنه العذاب ما كانتا خضراوين » (٢).
[٢] كأن وجهه ما في مصحح جميل الثاني المتقدم.
[٣] ذكره جماعة كثيرة من الأصحاب ، وفي محكي الغنية : يستحب أن يكتب على الجريدتين وعلى القميص والإزار ما يستحب أن يلقنه الميت من الإقرار بالشهادتين وبالأئمة (ع) وبالبعث والثواب والعقاب بدليل الإجماع.
__________________
(١) الوسائل باب : ٧ من أبواب التكفين حديث : ٨.
(٢) الوسائل باب : ١١ من أبواب التكفين حديث : ٤.