وسائر الاعتقادات الحقة [١] ، على وجه يفهم [٢]. بل يستحب تكرارها إلى أن يموت ، ويناسب قراءة العديلة.
( الثالث ) تلقينه كلمات الفرج [٣]. وأيضاً هذا الدعاء « اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ،
______________________________________________________
لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله » (١) ، وفي مصحح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته. فقيل لأبي عبد الله (ع) : بما ذا كان ينفعه؟ قال (ع) : يلقنه ما أنتم عليه » (٢) : ونحوهما غيرهما. والأمر بهما في جملة من النصوص محمول على الاستحباب بقرينة الإجماع ، وبعض التعليلات.
[١] لدخوله في مصحح زرارة.
[٢] لأنه المستفاد من النصوص. بل ظاهرها ـ أيضا اعتبار متابعة المريض بلسانه ، كما يقتضيه لفظ التلقين أيضاً.
[٣] إجماعاً ، ففي مصحح زرارة : « إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، ( وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) (٣) وفي مصحح الحلبي : أن النبي (ص) لقنها لرجل من بني هاشم ، فلما قالها الرجل قال النبي (ص) : « الحمد لله الذي استنقذه من النار » (٤) لكن فيه تقديم : « العلي العظيم » على : « الحليم الكريم ». والأولى الأخذ
__________________
(١) الوسائل باب : ٣٦ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٣٧ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
(٤) الوسائل ، باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.