وأصله ما ذكرنا أنه خاطب به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد عرف ذلك ، ونحن لا نعلم في أي شيء كانت القصة؟ وفيم نزلت الآية؟ والله ورسوله أعلم.
قال أبو عوسجة : الشانئ : المبغض ، يقال : شنئته (١) : أبغضته ، والأبتر : هو الذي لا ولد له ذكر ، ولا عقب [له](٢).
وفي قوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) بشارة لرسول الله صلىاللهعليهوسلم بالغلبة عليهم ، والقهر لهم ، والنصرة عليهم ، وإظهار دين الله ـ تعالى ـ في البلاد والآفاق ؛ إذ (٣) أخبر أن الذي عاداه وباغضه هو المنقطع والأبتر لا هو ، والله المستعان.
* * *
__________________
(١) في ب : أشنأته.
(٢) سقط في ب.
(٣) في ب : إذا.