[١] قوله جلّ ثناؤه :
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) [٧]
[٣] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن سميّ ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنّ / رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا قال الإمام : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، فقولوا : آمين ؛ فإنّه من وافق قوله قول الملائكة (١) ، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
__________________
(١) في الأصل : قول الإمام الملائكة. وهو إقحام من الناسخ لا وجه له ، وهو على الصواب عند المصنف في المجتبى بسنده ومتنه بدونها. وعند التدقيق في المخطوطة نجد أنه قد ضرب عليها ضربا خفيفا ببراعة الناسخ العربي.
__________________
أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٧٨٢) : كتاب الأذان (الصلاة) ، باب جهر المأموم بالتأمين ، و (رقم ٤٤٧٥) : كتاب التفسير ، باب غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ، وأبو داود في سننه (رقم ٩٣٥) : كتاب الصلاة ، باب التأمين وراء الإمام ،. والمصنف في المجتبى (رقم ٩٢٩) : كتاب الافتتاح ، باب الأمر بالتأمين خلف الإمام ، وعزاه المزي للمصنف في الكبرى ، كتاب الصلاة وكتاب الملائكة ، وفاته أنه في التفسير أيضا ، كلهم من طريق مالك عن سمي ـ به ، وانظر تحفة الأشراف رقم ١٢٥٧٦).