[٣] قوله جلّ ثناؤه :
(اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما) [٣٥]
[٥] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا يعقوب ، عن عمرو ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «احتجّ آدم وموسى عليهماالسلام ، فقال له موسى : يا آدم ، خلقك الله بيده ، ثمّ نفخ فيك من
__________________
ـ وأخرجه مسلم (١٩٣ / ٣٢٤) : كتاب الإيمان ، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها ، وذكره مختصرا من هذا الوجه (هشام عن قتادة ـ به) وقد ذكر المزي هنا رواية خليفة عن يزيد بن زريع ، وهو وهم ؛ لأنها عن سعيد عن قتادة كما تعقبه الحافظ في النكت الظراف ، وستأتي هذه الطريق هنا في التفسير (رقم ٢٦٣) ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٣٥٧) ، (١٣٧١).
(٥) ـ صحيح* تفرد به المصنف من هذا الوجه (طريق عمرو عن الأعرج عن أبي هريرة) ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٣٩٥٠) ، وسيأتي هنا (رقم ٨٠) في سورة آل عمران بهذا الإسناد ، وإسناده صحيح ، رجاله رجال الشيخين ، يعقوب هو ابن عبد الرحمن ، وعمر هو ابن أبي عمرو ـ مولى المطلب ـ. والحديث قد أخرجه البخاري (رقم ٣٤٠٩) ، ومسلم (٢٦٥٢ / ١٣ ـ ١٥) وغيرهما من غير هذا الوجه عن أبي هريرة ، وانظر ما يأتي هنا (رقم ٦ ، ٢٠٦ ٢٠٧ ، ٣٤٩ ، ٤٦٣) من حديث أبي هريرة.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (رقم ١٥٤) ، والآجرّي في «الشريعة» (ص) ، كلاهما عن عبد العزيز بن محمد ، وابن مندة في «التوحيد» (١ / ٢١١ رقم ٨٠) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري ، كلاهما عن عمرو بن عمرو بن أبي عمرو ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعا ...