[٦] قوله تعالى :
(وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) [٥٨]
[٩] ـ أنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عبد الرّحمن ، نا عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، عن همّام بن منبّه ،
عن أبي هريرة قال : قيل لبني إسرائيل : ادخلوا الباب سجّدا وقولوا حطّة ، فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم ، وبدّلوا فقالوا : حنطة حبّة في شعرة.
__________________
ـ به على عبادة عفوا بغير علاج ، الثالث : أن المن الذي أنزل على بني إسرائيل ليس هو ما يسقط على الشجر فقط بل كان أنواعا منّ الله عليهم بها من النبات الذي يوجد عفوا ، ومن للطير التي تسقط عليهم بغير اصطياد ، ومن الطلّ الذي يسقط على الشجر. والمنّ مصدر بمعني المفعول أي ممنون به ، فلما لم يكن للعبد فيه شائبة كسب كان منّا محضا ، وإن كانت جميع نعم الله تعالى على عبيده منّا منه عليهم.
(٩) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٤٧٩) : كتاب التفسير ، باب (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ ...) الآية ، مرفوعا ،
* وسيأتي للمصنف هنا (رقم ١٠) مرفوعا ببعضه ، كلاهما من طريق ابن المبارك عن معمر ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٤٦٨٠) ، والمرفوع صحيح بلا شك.
وقد أخرجه البخاري (رقم ٣٤٠٣) ، ومسلم (٣٠١٥ / ١) ، والترمذي في جامعه (رقم ٢٩٥٦) ، وأحمد (٢ / ٣١٢ ، ٣١٨) ، والطبري في تفسيره (١ / ٢٤٠) ، وابن أبي حاتم (رقم ٥٧٩ ، ٥٩١ ـ البقرة) ، والبغوي في ـ