[١١] قوله تعالى :
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها)(١) [١٠٦]
[١٥] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا يحيى ، نا سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال :
قال عمر : أقرؤنا (٢) أبيّ ، وأقضانا عليّ ، وإنّا لندع / من قول أبيّ ، وذلك أنّه يقول : لا تدع شيئا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد قال الله عزوجل : (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها)(٣).
__________________
(١) في الأصل : ننساها.
(٢) في الأصل : «أقرأنا» وما أثبتناه أقرب للصواب.
(٣) في الأصل باقي السطر ضرب عليه.
__________________
(١٥) ـ * أخرجه البخاري (رقم ٤٤٨١) : كتاب التفسير ، باب قوله ما ننسخ من آية أو ننسأها ، و (رقم ٥٠٠٥) كتاب فضائل القرآن ، باب القرّاء من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، وليس فيه ذكر (علي رضي اللّه عنه) ، كلاهما من طريق يحيى القطان عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٧١ ، ١٠٤٩٣).
قال الحافظ في الفتح (٩ / ٥٣) عن عدم ذكر علي في الطريق الثاني (رقم ٥٠٠٥) : وبه جزم المزي ... وقد ثبت في رواية النسفي عن البخاري ، فأول الحديث عنده (عليّ أقضانا وأبيّ أقرؤنا).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٢ / ٢ / ١٠٢) ، والحاكم في المستدرك