[١٢] قوله تعالى :
(فَأَيْنَما)(١)(تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) [١١٥]
[١٧] ـ أخبرني محمّد بن آدم بن سليمان ، عن ابن المبارك ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن سعيد بن جبير ،
عن ابن عمر ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يصلّي على راحلته حيث توجّهت به ثمّ تلا هذه الآية : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ).
__________________
(١) في الأصل : «فأني ما» منفصلة ، وما أثبتناه هو رسم المصحف.
__________________
ـ ٣٩١٢). ورجال إسناده ثقات غير القاسم بن عبد اللّه بن ربيعة بن قانف الثقفي ؛ فلم يوثقه غير ابن حبان ؛ ولم يرو عنه غير يعلى بن عطاء ، ولذا قال عنه الحافظ في التقريب : مقبول يعني عند المتابعة ؛ وإلا فليّن الحديث ، والنضر في الإسناد هو ابن شميل ، وسعد بن مالك هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقّاص الزهري.
وقد أخرجه أبو داود في الناسخ والمنسوخ ـ كما في التحفة ـ ، وابنه أبو بكر في المصاحف (ص ٩٦) ، وابن أبي حاتم (رقم ١٠٦٦ ـ البقرة) ، والطبري في تفسيره (١ / ٣٧٩) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٢٤) وصححه ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن القاسم ـ به.
وأخرجه الطبري (١ / ٣٧٩) ، وابن أبي داود (ص ٩٦) ، وعبد الرزاق ـ كما في ابن كثير (١ / ١٥١) ـ ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٥٢١) وصححه ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق هشيم عن يعلى ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (١ / ١٠٤) لسعيد بن منصور ، وابن المنذر ، عن سعد بن أبي وقاص.
(١٧) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه (٧٠٠ / ٣٣ ، ٣٤) : كتاب صلاة ـ