[١٤] قوله تعالى :
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ) [١٢٧]
[١٩] ـ أنا محمّد بن سلمة ، والحارث بن مسكين ، عن ابن القاسم قال : حدّثني مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، أنّ عبد الله بن محمّد بن أبي بكر ، أخبر عبد الله بن عمر ،
عن عائشة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ألم ترى إلى قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم» فقلت : يا رسول الله ألا تردّها على قواعد إبراهيم؟ فقال : / لو لا حدثان قومك بالكفر ، فقال عبد الله بن عمر : لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما أرى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ترك استلام الرّكنين اللّذين يليان الحجر إلّا أنّ البيت لم يتمّ على قواعد إبراهيم.
__________________
(١٩) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٥٨٣) كتاب الحج ، باب فضل مكة وبنيانها ، وقوله تعالى : «وإذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ...» ، و (رقم ٣٣٦٨) كتاب الأنبياء ، باب رقم ١٠ و (رقم ٤٤٨٤) كتاب التفسير ، باب قوله تعالى : «وإذا يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم» ، وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٣٣٣ / ٣٩٩ ، ٤٠٠) كتاب الحج ، باب نقض الكعبة وبنائها
* وأخرجه المصنف في المجتبي : (رقم ٢٩٠٠) كتاب مناسك الحج ، بناء الكعبة ، وفي الكبرى : كتاب العلم (ص ٧٦ ب ـ مخطوط) ، كلهم من طريق عبد الله بن محمد بن أبي بكر عن عمته عائشة ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٢٧٨). ـ