[١٥] قوله تعالى :
(سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ) [١٤٢]
[٢٠] ـ أنّا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ، نا إسحاق ، عن زكريّا ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة ، فصلّى نحو بيت المقدس ستّة عشر شهرا ، ثمّ إنّه وجّه إلى الكعبة ، فمرّ رجل قد كان صلّى مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم على قوم من الأنصار ، فقال : أشهد أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد وجّه إلى الكعبة فانحرفوا إلى الكعبة.
__________________
ـ وأخرجه أيضا مالك (١ / ٣٦٣ ـ ٣٦٤) ، والشافعي في الأم (٢ / ١٥٠) وفي المسند (رقم ١٢٩) وفي السنن (رقم ٤٨٤) ، وأحمد (٦ / ١١٣ ، ١٧٦ ـ ١٧٧ ، ٢٤٧) ، وابن طهمان في حديث (رقم ٧٢) ، وأبو يعلى (رقم ٤٣٦٣) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢ / ١٨٥) ، والبيهقي في سننه (٥ / ٧٧ ، ٨٨ ـ ٨٩) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ١٩٠٣) ، وغيرهم من طريق عبد الله بن محمد بن أبي بكر ـ به.
وله طرق أخري بنحوه.
(٢٠) ـ صحيح* تفرد به المصنف من طريق زكرياء بن أبي زائدة عن أبي إسحاق ـ به ، وأخرجه في المجتبى (رقم ٤٨٩) : كتاب الصلاة ، باب فرض القبلة ، بهذا الإسناد بعينه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٨٣٥). وقد رأيته في الكبرى (ص ١٢ ب ـ مخطوط) بهذا الإسناد أيضا ، وإسناده ضعيف ؛ فإن زكرياء بن أبي زائدة وإن كان ثقة إلّا أنه مدلّس وقد عنعن ، ثم إن أبا إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي مدلس أيضا ، وقد عنعن ثم هو مختلط ورواية زكرياء عنه بعد الاختلاط ، ورجال الإسناد ثقات ، فشيخ المصنف هو المعروف أبوه بابن عليّة ، ـ