[٢٤] قوله تعالى :
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) [١٨٣]
[٣٥] ـ أنا عبيد (١) الله بن سعيد ، نا يحيى ، عن هشام ، أخبرني أبي ،
عن عائشة قالت : كان يوم عاشوراء يوما (٢) تصومه قريش في الجاهليّة ، وكان رسول الله يصومه ، فلمّا قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فنزل صوم رمضان هو الفريضة ، فمن شاء صام يوم عاشوراء ، ومن شاء ترك.
__________________
(١) في الأصل (عبد الله) ، وهو خطأ ؛ والصواب (عبيد الله) ، وانظر تحفة الأشراف وغيره.
(٢) في الأصل (يوم) ، وهو لحن ، والصواب ما أثبتنا.
__________________
(٣٥) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣٨٣١) كتاب مناقب الأنصار ، باب أيام الجاهلية و (رقم ٤٥٠٤) كتاب التفسير ، باب يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ ـ إلى قوله ـ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
* وأخرجه المصنف في الكبرى : (كتاب الصوم) ، كلاهما من طريق يحيى القطان عن هشام عن أبيه ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٧٣١٠).
وسيأتي (رقم ٣٦) نحوه عن عائشة وهو في الصحيحين.