[٢٦] قوله تعالى :
(فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [١٨٥]
[٤٠] ـ أنا عليّ بن محمّد بن عليّ ، نا خلف بن تميم ، عن بشير أبي إسماعيل ، حدّثني خيثمة ،
عن أنس بن مالك في صوم رمضان في السّفر ، قلت : فأين هذه الآية (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) قال : إنّها نزلت يوم نزلت ـ يعني على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ـ ونحن نرتحل جياعا ، وننزل على غير شبع ، واليوم نرتحل شباعا ، وننزل على شبع.
__________________
ـ وكذا ردّ ابن الجوزي هذه القراءة ، فقال في النواسخ (ص ١٧٧) : هذه القراءة لا يلتفت إليها لوجوه :
أحدها : أنها شاذة خارجة عما اجتمع عليه المشاهد فلا يعارض ما تثبت الحجة بنقله.
والثاني : أنها تخالف ظاهر الآية ، لأن الآية تقتضي الإطاقة لقوله «وأن تصوموا خير لكم» وهذه القراءة تقتضي نفيها.» ثم ذكر الوجه الثالث فليراجعه من شاء.
(٤٠) ـ إسناد ضعيف* تفرد به المصنف انظر تحفة الأشراف (رقم ٨٢٧). وفي سنده ضعف لحال خيثمة ، وهو ابن أبي خيثمة البصري ، قال عنه ابن معين في تاريخه (٢ / ١٥٠) : «ليس بشيء» ، وذكره العقيلي وغيره في الضعفاء ، وذكره ابن حبان في الثقات (٤ / ٢١٤) ، وقال عنه الحافظ في التقريب : «ليّن الحديث» ، وباقي رجاله ثقات ، وبشير هو ابن سليمان.
والحديث أخرجه الطبري في تفسيره (٢ / ٨٩) من طريق عبيد الله ووكيع ـ فرقهما ـ ، وعلقه البخاري في تاريخه () عن أبي نعيم ، ثلاثتهم عن بشير ـ به.