[٣١] قوله تعالى :
(وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [١٩٥]
[٤٨] ـ أنا عبيد (١) الله بن سعيد ، عن حديث أبي عاصم ، عن حيوة بن شريح قال : حدّثني يزيد بن أبي حبيب قال : حدّثني أسلم أبو عمران قال :
قال أبو أيّوب صاحب النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : إنّا لمّا أعزّ الله الإسلام / ، وكثّر ناصريه قال بعضنا لبعض سرّا بيننا : إنّ الله جلّ وعزّ أعزّ الإسلام وكثّر ناصريه ، فلو أقمنا في أموالنا ، وأصلحنا منها ، فأنزل الله جلّ وعزّ ، وردّ ذلك علينا (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فكانت التّهلكة : الإقامة في أموالنا.
__________________
(١) في الأصل «عبد الله» وهو خطأ ، والتصحيح من تحفة الأشراف.
__________________
(٤٨) ـ صحيح * أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٢٥١٢) : كتاب الجهاد ، باب في الجرأة والجبن ، من طريق حيوة بن شريح وابن لهيعة ، وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٢٩٧٢) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة البقرة ، من طريق حيوة وقال : حديث حسن صحيح غريب ، وسيأتي هنا (رقم ٤٩) من وجه آخر عن حيوة بأتم مما هنا ، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عمران أسلم ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٤٥٢). وإسناده صحيح ، ورجاله ثقات كلهم ، أبو عاصم هو النبيل الضحاك بن مخلد ، وأسلم هو ابن يزيد التجيبي المصري ـ