[٣٢] قوله تعالى :
(فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ) [١٩٦]
[٥٠] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا أزهر بن سعد ، عن ابن عون ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ،
عن كعب / بن عجرة قال : فيّ أنزلت هذه الآية ، فأتيت (١) ، فقال : «ادن» فدنوت ، فقال : «أيؤذيك هوامّك؟» فأمرني بصيام ، أو صدقة ، أو نسك
قال ابن عون : ففسّره لي مجاهد ، فلم أحفظه
فسألت أيّوب ، فقال : الصّيام ثلاثة أيّام ، والصّدقة على ستّة مساكين ، والنّسك ما استيسر.
__________________
(١) هكذا بالأصل.
__________________
(٥٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٨١٤) كتاب المحصر ، باب قول اللّه تعالى : فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً ـ إلى قوله ـ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ و (رقم ١٨١٥) باب قول اللّه تعالى : أَوْ صَدَقَةٍ و (رقم ١٨١٧ ، ١٨١٨) باب النسك شاة و (رقم ٤١٥٩ ، ٤١٩٠ ، ٤١٩١) كتاب المغازي ، باب غزوة الحديبية وقول اللّه تعالى : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ و (رقم ٥٦٦٥) كتاب المرضى ، باب ما رخص للمريض أن يقول : إني وجع أو وا رأساه ... وقول أيوب عليه السّلام إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ـ