[٣٥] قوله تعالى :
(ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) [١٩٩]
[٥٤] ـ / أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا أبو معاوية ، نا هشام ، عن أبيه ،
__________________
ـ هاهنا). «وقد اختلف فيه على ابن عيينة ؛ فأخرجه النسائي عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عنه موصولا بذكر ابن عباس فيه ، ولكن حكى الإسماعيلى عن ابن صاعد أن سعيدا حدثهم به في كتاب المناسك موصولا ، قال وحدثنا به في حديث عمرو بن دينار فلم يجاوز به عكرمة» أ. ه. ثم قال الحافظ : «لكن لم ينفرد شبابة بوصله ، فقد أخرجه الحاكم في تاريخه من طريق الفرات بن خالد عن سفيان الثوري عن ورقاء موصولا ، وأخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس». قلت : رواه ابن جرير أيضا (٢ / ١٦٣) بسند ضعيف جدا (مسلسلا بالعوفيين) عن ابن عباس نحوه ورواية الطبري عن عمر وعن ابن عيينه مرسلا ؛ هي في تفسيره (٢ / ١٦٢).
وقد رواه ابن جرير (٢ / ١٦٢) ، والبيهقي في سننه (٤ / ٣٣٢) ، والواحدي في الوسيط (١ / ص ٢٩٤) وفي الأسباب (ص ٤٢) ، من طريق شبابة عن ورقاء عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس.
وزاد نسبته في الدرّ المنثور (١ / ٢٢٠) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن حبان عن ابن عباس. وله شاهد من حديث الزبير قال : كان الناس يتوكل بعضهم على بعض في الزاد ، فأمرهم الله أن يتزوّدوا ، فقال : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى) ، وقد عزاه في الدرّ (١ / ٢٢١) للطبراني.
(٥٤) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٥٢٠) كتاب التفسير ، باب (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).