[٣٨] قوله تعالى :
(وَيَسْئَلُونَكَ)(١)(عَنِ الْمَحِيضِ ، قُلْ : هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ) [٢٢٢]
[٥٧] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا سليمان بن حرب ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ،
عن أنس قال : كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم ، لم يؤاكلوهنّ ، ولم يشاربوهنّ ، ولم يجامعوهنّ في البيوت ، فسألوا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عن ذلك ، فأنزل الله تعالى (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ، قُلْ هُوَ
__________________
(١) في الأصل «يسألونك» بدون الواو.
__________________
ـ وزاد السيوطي في الدرّ (١ / ٢٣٩) نسبته لوكيع وعبد بن حميد وابن مردويه عن عائشة ـ به.
وروى عبد الرزاق في تفسيره (ص ٦ ـ مخطوط) عن معمر عن ابن أبي ملكية عن عائشة قالت : كان أبغض الرجال إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الألد الخصم.
قوله الألد الخصم : الألد : الشديد الخصومة ، واللدد : الخصومة الشديدة مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه والخصم ، بفتح أوله وكسر ثانيه أي كثير الخصام ، والخصم يفتح ثم سكون يطلق على الواحد والجمع مؤنثا ومذكورا.
(٥٧) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٣٠٢ / ١٦) كتاب الحيض ، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها والاتكاء في حجرها وقراءة القرآن فيه. ـ