[٤١] قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً) [٢٣٤]
[٦٣] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، أنا خالد ـ يعني ابن الحارث ، أنا ابن عون ، عن محمّد قال : لقيت مالكا (١) فقلت : [كيف](*) كان ابن مسعود يقول في شأن سبيعة ، قال : [قال](*) أتجعلون عليها التّغليظ ، ولا تجعلون لها الرّخصة ، لأنزلت سورة النّساء القصرى بعد الطّولى.
__________________
(١) في الأصل «ملكا» والتصحيح من المجتبى للمصنف.
(*) سقطت من الأصل واستدركناها من المجتبى للمنصف.
__________________
(٦٣) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٥٣٢) كتاب التفسير ، باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا ... ـ إلى قوله ـ بما تعملون خبير و (رقم ٤٩١٠) معلقا كتاب التفسير ، باب وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ... إلى قوله ـ يجعل له من أمره يسرا كلاهما بأطول من هذه الرواية.
وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٣٥٢١) كتاب الطلاق ، باب عدة الحامل المتوفى عنها زوجها أيضا بأطول من هذه الرواية ، كلاهما من طريق محمد عن مالك بن عامر أبو عطية الهمداني ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٩٥٤٤). محمد في الإسناد هو ابن سيرين ، ومالك هو ابن عامر أبو عطية الهمداني.
وقد جاء هذا الأثر من غير وجه عن ابن مسعود ، بألفاظ متقاربة ، وانظر ما يأتي (رقم ٦٢٤).
والخبر أخرجه الطبري في تفسيره (٢٨ / ٩٢) ، وعبد الرزاق في المصنف (رقم ـ