[٤٣] قوله جلّ ثناؤه :
(وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) [٢٣٨]
[٦٧] ـ أنا سويد (١) بن نصر ، أنا عبد الله ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الحرث ـ وهو ابن شبيل عن أبي عمرو الشّيبانيّ ،
عن زيد بن أرقم قال : كنّا في عهد النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يكلّم أحدنا صاحبه في الصّلاة في حاجته حتّى نزلت هذه الآية (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) فأمرنا حينئذ بالسّكوت.
__________________
(١) في الأصل : سوار. وهو تحريف.
__________________
(٦٧) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٢٠٠) كتاب العمل في الصلاة ، باب ما ينهى من الكلام في الصلاة و (رقم ٤٥٣٤) كتاب التفسير ، باب وقوموا للّه قانتين.
* وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٥٣٩ / ٣٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته.
* وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٩٤٩) كتاب الصلاة ، باب النهي عن الكلام في الصلاة.
وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٤٠٥) كتاب الصلاة ، باب ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة ، و (رقم ٢٩٨٦) كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة البقرة.
وأخرجه المصنف في المجتبي : (رقم ١٢١٩) كتاب السهو ، الكلام في