[٤٦] قوله تعالى :
(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى) [٢٦٠]
[٧٠] ـ أنا عمرو بن منصور ، نا عبد الله بن محمّد ، نا جويرية ، عن مالك بن أنس ، عن الزّهريّ أنّ سعيد بن المسيّب ، وأبا عبيد ، أخبراه عن أبي هريرة ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «رحم الله إبراهيم ، نحن أحقّ بالشّك منه (قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) فذكر الآية ، ويرحم الله لوطا (١) ، كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السّجن ما لبث يوسف ، ثمّ جاءني الدّاعي لأجبته».
__________________
(١) في الأصل : كتب فوقها «صح».
__________________
(٧٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣٣٨٧) كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول اللّه تعالى : لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ و (رقم ٦٩٩٢) كتاب التعبير ، باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك لقوله تعالى : وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ ـ إلى قوله ـ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ ، وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٥١ / ٢٣٨) كتاب الإيمان ، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة و (رقم ١٥١ / ١٥٢) كتاب الفضائل ، باب من فضائل إبراهيم الخليل صلّى اللّه عليه وسلّم. وسيأتي (رقم ٢٧٣) كلهم من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي عبيد سعد عن أبي هريرة ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٢٩٣١) ، وأخرجه أيضا الطحاوي ـ من هذا الوجه ـ في مشكل الآثار (رقم ٣٢٨ ، ٣٢٩).
وأخرجه أيضا البخاري في صحيحه (رقم ٣٣٧٢ ، ...) ، ومسلم (١٥١ /