[٤٧] قوله تعالى :
(الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ) [٢٦٨]
[٧١] ـ أنا هنّاد بن السّريّ ، عن أبي الأحوص ، عن عطاء ، عن مرّة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ للشّيطان لمّة ، وللملك لمّة ، فأمّا لمّة الشّيطان فإيعاد بالشّرّ ، وتكذيب بالحقّ وأمّا لمّة الملك فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحقّ ، فمن وجد من ذلك فليعلم أنّه من الله ، فليحمد الله ، ومن وجد (من) (١) الآخر ، فليتعوّذ من الشّيطان ، ثمّ قرأ (الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً)» /
__________________
(١) سقطت من الأصل وألحقت بالحاشية وكتب فوقها «صح».
__________________
(٧١) ـ إسناد ضعيف * أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٢٩٨٨) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة البقرة ، عن هناد بن السري بهذا الإسناد ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٥٥٠) ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ... لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص. قلت : ورجاله ثقات غير عطاء بن السائب فهو صدوق ولكنه اختلط ، وسماع أبي الأحوص سلّام بن سليم ـ الظاهر ـ أنه بعد الاختلاط ، فإنه متأخر عن شعبة والثوري ـ وقد سمعا من عطاء قبل الاختلاط ـ ، بل قد روى عن الثوري ، ولم يذكر أحد من الأئمة ـ فيما أعلم ـ أنه سمع من عطاء قبل الاختلاط ، على أنه قد خالفه غيره فروى الحديث موقوفا وهو الصحيح كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى ، ومرّة هو ابن شراحيل ـ المعروف بالطيب ـ الهمداني ، وعبد اللّه هو ابن مسعود الصحابي الجليل رضي