[٥٤] قوله تعالى :
(وَإِنْ(*) تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ) [٢٨٤]
[٧٩] ـ أنا محمود بن غيلان ، أنا وكيع ، نا سفيان ، عن آدم بن سليمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت هذه الآية (وَإِنْ)(*)(تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ) دخل قلوبهم منها شيء لم يدخله من شيء ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «قولوا سمعنا ، وأطعنا ، وسلّمنا» فألقي الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله عزّ
__________________
(٠) (*) في الأصل : «إن» بدون الواو.
__________________
(٧٩) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٢٦ / ٢٠٠) كتاب الإيمان ، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق.
* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٩٩٢) وحسّنه ، كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة البقرة ، كلاهما من طريق آدم بن سليمان عن سعيد بن جبير ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٥٤٣٤).
وأخرجه أيضا أحمد (١ / ٢٣٣) ، والطبري (٣ / ٩٥) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٢٨٦) وصححه وأقره الذهبي! ، والواحدي في الأسباب (ص ٦٧ ـ ٦٨) ، وابن الجوزي في النواسخ (ص ٢٢٨) ، وغيرهم ، كلهم من طريق سفيان عن آدم بن سليمان ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (١ / ٣٧٤) لابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن ابن عباس. ـ