[٥٦] قوله تعالى :
(ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [٦١]
[٨١] ـ أنا عبد الرّحمن بن عبيد الله ، عن عبيد الله ، عن (١) عبد الكريم الجزريّ ، عن عكرمة ،
__________________
(١) في الأصل : «بن» ، وهو تحريف ، والتصحيح من تحفة الأشراف وغيرها ..
__________________
(٨١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٩٥٨) : كتاب التفسير ، باب كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ، ناصية كاذبة خاطئة عن يحيى ، وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٣٤٨) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ... عن عبد بن حميد ، وسيأتي (رقم ٧٠٥) عن محمد بن رافع ، ثلاثتهم عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عبد الكريم ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦١٤٨).
وقد اقتصر البخاري ، والترمذي ، والمصنف (رقم ٧٠٥) في المرفوع على الجملة الأولى فقط : لو فعل أخذته الملائكة عيانا ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب.
وقال الحافظ في الفتح (٨ / ٧٢٤) : وزاد الإسماعيلي في آخره من طريق معمر عن عبد الكريم الجزري (قال ابن عباس : لو تمنى اليهود الموت لماتوا ، ولو خرج الذين يباهلون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا) ، فعلى هذا فتمام الحديث مدرج من قول ابن عباس ، وأخرجه أحمد (١ / ٣٦٨) عن عبد الرزاق ـ به ، مقتصرا على المرفوع ، كرواية البخاري ، والطبري (٣ / ٢١٢) من طريق عبد الرزاق بقصة المباهلة من قول ابن عباس.
وقد رواه بتمامه : أحمد (١ / ٢٤٨) من طريق فرات بن سليمان الحضرمي ـ ـ