[٥٧] قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً) [٧٧]
[٨٢] ـ أنا الهيثم بن أيّوب ، نا يحيى بن زكريّا ، عن الأعمش عن شقيق ، قال عبد الله : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من حلف على يمين [يقطع بها مالا] ، (١) لقي الله وهو عليه غضبان ، وتصديقه / في كتاب الله (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ)
فجاء الأشعث بن قيس فقال : ما يحدّثكم أبو عبد الرّحمن ، فقلنا : كذا وكذا ، فقال : والله لأنزلت فيّ وفي فلان (٢) ، كانت بيني وبينه خصومة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «شهودك أو يمينه.» قلت : إذن يحلف ، قال : «من حلف على يمين يقطع بها مالا ، وهو فيها كاذب لقي الله وهو عليه غضبان» وأنزل (٣) الله عزوجل الآية.
__________________
(١) سقطت من الأصل ، واستدركناها مما سبق (رقم ٣٢) بهذا الإسناد.
(٢) في رقم (٣٢) : أنزلت فيّ ، وفي فلان ابن فلان ....
(٣) في رقم (٣٢) : فأنزل الله ...
__________________
(٨٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٢٣٥٦ ، ٢٣٥٧) : كتاب المساقاة ، باب الخصومة في البئر والقضاء فيها ، و (رقم ٢٤١٦ ، ٢٤١٧) : كتاب الخصومات ، باب كلام الخصوم بعضهم في بعض ، و (رقم ٢٥١٥ ، ٢٥١٦) : كتاب الرهن ، باب إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه فالبينة على