[٦٠] قوله تعالى :
(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) [٩٢]
[٨٦] ـ أخبرني هارون بن عبد الله ، نا معن ، نا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، أنّ أبا طلحة كان أكثر / أنصاريّ مالا بالمدينة بالنّخل ، وكان أحبّ أمواله إليه بيرحاء وكانت
__________________
(٨٦) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٤٦١) كتاب الزكاة ، باب الزكاة على الأقارب و (رقم ٢٣١٨) كتاب الوكالة ، باب إذا قال الرجل لوكيله : ضعه حيث أراك الله وقال الوكيل : قد سمعت ما قلت و (رقم ٢٧٥٢) ببعضه ، كتاب الوصايا ، باب إذا وقف أو أوصى لأقاربه ، ومن الأقارب؟ و (رقم ٢٧٦٩) باب إذا وقف أرضا ولم يبين الحدود فهو جائز وكذلك الصدقة و (رقم ٤٥٥٤) كتاب التفسير ، باب «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ـ إلى قوله ـ به عليم» و (رقم ٥٦١١) كتاب الأشربة ، باب استعذاب الماء.
* وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٩٩٨ / ٤٢) كتاب الزكاة ، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين. كلاهما من طريق مالك بن أنس ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٢٠٤).
وأخرجه أيضا مالك في الموطأ (٢ / ٩٩٥) ، وأحمد (٣ / ١٤١ ، ٢٥٦) ، والطيالسي (رقم ٢٠٨٠) ، وابن خزيمة (رقم ٢٤٥٥) ، وابن أبي حاتم (رقم ٩٤٧ ـ آل عمران) ، والدارمي (١ / ٣٩٠) ، والطحاوي في خ خ شرح معاني الآثار (٣ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩ ، ٢٨٩) ، وابن حبان في صحيحه (٥ / ١٤٢ رقم ٣٣٢٩ ـ الإحسان) ، وأبو نعيم في الحلية (٦ / ٣٣٨) ، والبيهقي في سننه (٦ / ١٦٤ ـ ١٦٥) ، والبغوي في تفسيره (١ / ٣٢٥ ـ ٣٢٦) وفي شرح السنة (رقم ١٦٨٣) ، كلهم من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس ـ به. ـ