[٦٣] قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) [١٠٢]
[٩٠] ـ أنا بشر بن خالد ، أنا غندر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) لو أنّ قطرة من الزّقّوم قطرت على الأرض لأمرّت على أهل الأرض معيشتهم ، فكيف من هو طعامه أو ليس له طعام غيره؟»
__________________
ـ الأقصى ، وبينه وبين إبراهيم أكثر من ألف عام ، وهذا من جهل هذا القائل ، فإن سليمان إنما كان له من المسجد الأقصى تجديده ، لا تأسيسه ، والذي أسسه هو يعقوب بن إسحاق صلّى الله عليهما وآلهما وسلّم بعد بناء إبراهيم الكعبة بهذا المقدار».
وهناك أقوال أخر ، وانظر فتح الباري للحافظ ابن حجر (٦ / ٤٠٨ ـ ٤٠٩).
(٩٠) ـ إسناد صحيح** أخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٥٨٥) كتاب صفة جهنم ، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار.
وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ٤٣٢٥) كتاب الزهد ، باب صفة النار ، كلاهما من طريق سليمان بن مهران الأعمش عن مجاهد ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٦٣٩٨) ، وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح». ورجاله ثقات ، رجال الشيخين ، غندر هو محمد بن جعفر من أثبت الناس في شعبة بن الحجاج ، وسليمان هو ابن مهران الأعمش ، ومجاهد هو ابن جبر ، والأعمش مدلس خاصة في مجاهد ، فقد ذكره الحافظ في المرتبة الثانية (من احتمل الأئمة تدليسه) ، وقد قال أبو حاتم ـ كما في العلل لابنه (٢ / ٢١٠ رقم ٢١١٩) ـ : «إن الأعمش قليل السماع من مجاهد ، وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس» أ. ه قلت : لكن الراوي