[٦٧] قوله تعالى :
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) [١٢٨]
[٩٥] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبد الرزّاق ، نا معمر ، عن الزّهريّ ، عن سالم ، عن أبيه أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يكبّر حين يرفع رأسه في صلاة الصّبح من الرّكعة الأخيرة يقول : «اللهمّ العن فلانا وفلانا» ، دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عزوجل : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ).
__________________
ـ (١ / ٧٩ ـ ٨٠ ، ١٠٥ ، ١٣١) وابنه في زوائد المسند (١ / ١٣٠) ، والطبري (٢٨ / ٣٨ ـ ٤٠) ، وعبد بن حميد (رقم ٨٣ ـ منتخب) ، وأبو يعلى (رقم ٣٩٤ ـ ٣٩٨) ، وغيرهم.
وأخرج قصة «حاطب» أحمد (٣ / ٣٥٠) ، وأبو يعلى (رقم ٢٢٦٥) وغيرهم من حديث جابر ، وفيه قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «اعملوا ما شئتم!» ، وانظر مجمع الزوائد (٩ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤).
(٩٥) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٠٦٩) كتاب المغازي ، باب «ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون» و (رقم ٤٥٥٩) كتاب التفسير ، باب «ليس لك من الأمر شيء» و (رقم ٧٣٤٦) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب «ليس لك من الأمر شيء».
* وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ١٠٧٨) كتاب التطبيق ، باب لعن المنافقين في القنوت وسيأتي (رقم ٩٦) ، كلهم من طريق معمر ، عن الزهرى ، عن سالم ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٦٩٤٠).
وأخرجه أيضا (٢ / ٩٣ ، ١٠٤ ، ١١٨ ، ١٤٧) ، والترمذي (رقم ٣٠٠٤ ، ـ