[٧٠] قوله تعالى :
(إِذْ يُغَشِّيكُمُ)(١)(النُّعاسَ أَمَنَةً) [الأنفال : ١١]
[١٠٠] ـ أنا محمّد بن المثنّى قال : نا خالد ، نا حميد ، قال أنس : قال أبو طلحة : كنت ممّن / ألقي عليه النّعاس يوم أحد حتّى سقط السّيف من يدي ثلاثا.
__________________
(١) في الأصل يغشاكم.
هكذا ترجم المصنف بآية من سورة الأنفال وحقّه أن يترجم بآية آل عمران «ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنه نعاسا يغشى طائفة منكم» الآية. وقد سبق له نحو هذا في حديث (رقم ٣٢).
__________________
ـ قوله يشتددن : أي يعدون ، ويسرعن المشي.
قوله الحروب سجال : يعني متداولة يوم لنا ويوم علينا ، يعني بمقابلة يوم بدر.
قوله مثلة : المثلة : التشويه ويقال : مثّلت بالقتيل إذا اجدعت أنفه أو أذنه أو مذاكيره أو شيئا من أطرافه.
(١٠٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٠٦٨) كتاب المغازي ، باب ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا. ـ إلى قوله ـ واللّه عليم بذات الصدور و (رقم ٤٥٦٢) كتاب التفسير ، باب أمنة نعاسا.
وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٠٠٧) بمعناه و (رقم ٣٠٠٨) أتمّ منه ، كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة آل عمران من طرق عن أنس بن مالك ـ به وسيأتي (رقم ٢١٨ ، ٢١٩) انظر تحفة الأشراف (٣٧٧١). وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.