[٨٤] قوله تعالى :
(وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ) [٣٣]
[١٢٣] ـ أنا هارون بن عبد الله ، نا أبو أسامة ، نا إدريس بن يزيد ، نا طلحة بن مصرّف ، عن سعيد بن جبير.
عن ابن عبّاس في قوله والّذين عاقدت (*) أيمانكم فآتوهم نصيبهم قال : كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث الأنصار ـ دون رحمه ـ للأخوّة الّتي آخى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بينهم ، فلمّا نزلت الآية (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ) قال : فنسختها والّذين عاقدت (*) أيمانكم فآتوهم نصيبهم من النّصر والنّصيح والرّفادة ، ويوصي له وقد ذهب الميراث.
__________________
(*) هكذا في الأصل وهي قراءة صحيحة ويحتملها رسم المصحف وهكذا هي في باقي الروايات.
__________________
(١٢٣) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٢٢٩٢) كتاب الكفالة ، باب قول اللّه عزّ وجل والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم و (رقم ٤٥٨٠) كتاب التفسير ، باب وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ ـ إلى قوله ـ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً الآية و (رقم ٦٧٤٧) كتاب الفرائض ، باب ذوي الأرحام. وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٢٩٢٢) كتاب الفرائض ، باب نسخ ميراث العقد بميراث الرحم ـ