[٨٥] قوله تعالى :
(وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَ) [٣٤]
[١٢٤] ـ أنا عبدة بن عبد الله ، أنا يزيد ، أنا شعبة ، عن أبي قزعة ، عن (١) حكيم / بن معاوية ، عن أبيه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم سأله رجل : ما حقّ المرأة على زوجها؟ قال : «تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبّح ، ولا تهجر إلّا في البيت».
__________________
(١) في الأصل : «بن» ، وهو خطأ ظاهر ، والتصويب في التحفة وباقي كتب الرجال.
__________________
ـ وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب الفرائض ، كلهم من طريق أبي أسامة عن إدريس الأودي ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٥٥٢٣).
قوله الرّفادة : هو شيء كانت قريش تترافد به في الجاهلية ، أي تتعاون ، فيخرج كل إنسان بقدر طاقته ، فيجمعون مالا عظيما ، فيشترون به الطعام والزبيب للنبيذ ، ويطعمون الناس ويسقونهم أيام موسم الحج حتى ينقضي.
(١٢٤) ـ حسن صحيح * أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٢١٤٢) : كتاب النكاح ، باب في حق المرأة على زوجها ، وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عشرة النساء (رقم ٢٨٩) : تحريم ضرب الوجه في الأدب و (رقم ٢٩٨) : إيجاب نفقة المرأة وكسوتها ، وأخرجه ابن ماجة في سننه ـ