[٩١] قوله تعالى :
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) [٦٥]
[١٣٠] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا اللّيث (١) ، عن ابن شهاب ، عن عروة أنّه حدّثه أنّ ،
عبد الله بن الزّبير حدّثه أنّ رجلا خاصم الزّبير عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم في شراج الحرّة الّتي كانوا يسقون بها النّخل ، فقال الأنصاريّ : سرّح الماء يمرّ ، فأبى عليهم ، فاختصموا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال / رسول الله صلىاللهعليهوسلم للزّبير ، «اسق يا زبير ، ثمّ أرسل إلى جارك.» فغضب الأنصاريّ ، فقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمّتك ، فتلوّن وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثمّ قال : «يا زبير ، اسق ثمّ احبس الماء حتّى يرجع إلى الجدر» قال الزّبير : والله إنّي أحسب هذه الآية نزلت في ذلك (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ).
__________________
(١) في الأصل : «أهيث» ، وهو تحريف ، والتصويب من التحفة وغيرها.
__________________
(١٣٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٢٣٥٩ ، ٢٣٦٠) كتاب المساقاة ، باب سكر الأنهار * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٣٥٧ / ١٢٩) كتاب الفضائل ، باب وجوب اتباعه صلّى اللّه عليه وسلّم * وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٣٦٣٧) كتاب الأقضية ، أبواب من القضاء * وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ١٣٦٣) كتاب الأحكام ، باب ما جاء في الرجلين ـ