[٩٢] قوله تعالى :
(فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ) [٦٩]
[١٣١] ـ أنا محمّد بن عبد الله بن المبارك ، نا وكيع ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عروة ،
عن عائشة قالت : كنت أسمع أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يموت حتّى يخيّر بين الدّنيا والآخرة ، فأخذته بحّة في مرضه الّذي مات فيه ، فسمعته يقول : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) فظننت أنّه خيّر.
__________________
ـ يكون أحدهما أسفل من الآخر في الماء و (رقم ٣٠٢٧) كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة النساء» وقال : «حسن صحيح» ، وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٥٤١٦) كتاب آداب القضاة ، إشارة الحاكم بالرفق* وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ١٥) المقدمة ، باب تعظيم حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم والتغليظ على من عارضه و (رقم ٢٤٨٠) ، من طرق عن الليث ابن سعد عن الزهري ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٢٧٥).
قوله «شراج الحرة» شراج جمع شرجة : مسيل الماء من الحرة إلى السهل ، والحرة موضع معروف بالمدينة.
قوله «الجدر» بفتح الجيم وسكون الدال : أصل الحائط.
(١٣١) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٤٣٥ ، ٤٤٣٦) كتاب المغازي ، باب مرض النبي صلىاللهعليهوسلم ووفاته وقول الله تعالى : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) و (رقم ٤٥٨٦) ـ